🔸 أسلحة الجيش السلجوقي
أولاً:الأسلحة الفردية الخفيفة:
أ - الترس: وهو من أسلحة الوقاية من ضرب الوجه وما حوله، ويُسمى الجُنة وتتخذ من الحديد والجلد، وله أصناف متعددة كل صنف منها يصلح لاستعمال معين .
ب - الدرع: وهو جبّة من الزَّرد المنسوج يلبسه المقاتل للوقاية من السيوف والسهام وله أنواع متعددة .
ج - البيضة: وهي خوذة من الحديد أو الفولاذ تُبطَّن بالمواد اللينة كالقطن وغيره لحماية الرأس .
ثانياً: الأسلحة الجماعية الثقيلة:
1 - المنجنيق والعرادة: المنجنيق آلة من خشب لها دفّتان قائمتان بينهما سهم طويل رأسه ثقيل وذنبه خفيف، وفيه تجعل كفّة المنجنيق التي تحمل الحجر، يجذب حتى ترفع أسافله على أعاليه، ثم يرسل فيرتفع عموده الذي فيه الكفة فيخرج الحجر منه فما أصاب شيئاً إلا أهلكه ، وهو من أعظم آلات الحصار فعالية ونكاية, وله أنواع وأحجام متعددة، ويرمى به الحجارة والنفظ وغيرها، ويشبه المنجنيق المدفعية الميدانية الثقيلة في عصرنا الحاضر، وقد استخدمه الجيش السلجوقي وأما العرادة: فهي منجنيق لطيف أصغر حجماً
من المنجنيق فما يقذف الحجارة الثقيلة، هو المنجنيق وما يقذف الحجارة الخفيفة نسبياً
يقال له عرَّادة .
2 - الدبابة والبرج ورأس الكبش: الدبابة آلة ساترة تتخذ من الخشب وتغلف باللبود أو الجلد المنقوع بالخل لمنع النار من أن تحرقها، وتركّب على عجل مستدير وتحرك، وربما جعلت برجاً من الخشب فيدفعها الرجال وهي عريضة من أسفل دقيقة من أعلى على شكل مربع مضلّع تدفع إلى السور، وتكون أعلى منه فيصعد الرجال أعلاها فيسيطر به على سور المدينة .
وكانت تلبَّس بصفائح الحديد ، وهي من أسلحة الهجوم الجماعية، وتختلف في أحجامها كبراً وصغراً بحسب الحاجة ، ويستخدم في الدبابة أو البرج رأس الكبش, وهو عبارة عن عمود خشبي طوله عشرة أمتار أو أكثر يركب في نهايته مما يلي السور رأس من الحديد أو الفولاذ يشبه رأس الكبش تماماً يعلق بالبرج للأمام والخلف حتى يتأرجح، فيصطدم بالسور حيث تعاد الكرة مرات عديدة حتى تنهار أمامه حجارة السور وتحتل الأبراج التي يُزحف بها على الحصون والبرج المتحرك منها مكان الصدارة في الأسلحة الثقيلة المستخدمة في حصار المدن المحصنة فقد قام السلاجقة ببناء الأبراج لإضعاف مقاومة المدن المحاصرة، وكذلك القيام من خلالها بعمليات الحراسة والمراقبة. كان ذلك في عهد طغرل بك وألب أرسلان وملكشاه .
ثالثاً: أسلحة العرض والزينة:
وهي الأسلحة المرصعة بالجواهر وغيرها، والتي يحتفظ بها في الخزانة ويتم إخراجها وقت الاحتفالات أو وصول رسل إلى السلطان، الذي يأمر باتخاذ مظاهر الزينة ومنها الأسلحة المحلاة بالذهب والفضة أو الجواهر ، وفي عهد ملكشاه اقترح نظام الملك أن يكون عدد أسلحة الزينة عشرين قطعة لعشرين غلاماً يلبسون الألبسة الجميلة ويقفون بها حول سرير الملك مراعاة لهيبة السلطان وزينة مجلسه وكان من رأي نظام الملك أن تكون لأمير الحرس أحسن الوسائل وأدوات الزينة والتجمل وأبهاها.
دولة السلاجقة..علي الصلابي