.jpeg) |
| تشيرنوبيل-التاريخ |
26 أبريل 1986 - تدمير مفاعل الوحدة الرابعة لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية ، الواقعة بالقرب من مدينة بريبيات (أوكرانيا). كان الدمار متفجراً ، ودُمر المفاعل بالكامل ، وانطلقت كمية كبيرة من المواد المشعة في البيئة. يعتبر الحادث الأكبر من نوعه في تاريخ الطاقة النووية ، سواء من حيث العدد التقديري للوفيات وضحايا عواقبه ، أو من حيث الأضرار الاقتصادية.
في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الحادث توفي 31 شخصًا ، يمكن أن تُعزى 19 حالة وفاة أخرى بين عامي 1987 و 2004 إلى عواقبه المباشرة. عانى 134 من المصفين من مرض إشعاعي حاد متفاوت الخطورة. تسببت الجرعات الإشعاعية العالية للأشخاص ، ومعظمهم من عمال الحوادث والمصفين ، في أو يمكن أن تتسبب في وفاة 4000 إضافية من الآثار طويلة المدى للإشعاع.
نشرت السحابة من المفاعل المحترق العديد من المواد المشعة ، وخاصة النويدات المشعة اليود والسيزيوم ، في معظم أنحاء أوروبا. كان أكبر تداعيات بالقرب من المفاعل في مناطق تابعة لبيلاروسيا والاتحاد الروسي وأوكرانيا. تم إجلاء جميع السكان - أكثر من 115000 شخص - من منطقة الحظر البالغ طولها 30 كيلومترًا حول المصنع.