الجوينى
هو أبو المعالى ركن الدين عبد الملك بن عبد الله.
وُلِد بإحدى قرى مدينة نيسابور عام (419هـ = 1028م)، ثم رحل إلى بغداد فى عهد دولة السلاجقة، ثم انتقل إلى الحجاز عام (450هـ) وجلس للتدريس فى مكة والمدينة فعُرف بإمام الحرمين، ثم عاد إلى نيسابور فى عهد الوزير نظام الملك الذى اشتهر بتشجيع العلم والعلماء، فأنشأ للإمام الجوينى مدرسة عُرفت بالنظامية، جلس فيها للتدريس والإفتاء.
وللجوينى مؤلفات عديدة، منها: البرهان فى أصول الفقه، والورقات، والعقيدة النظامية، وغياث الأمم، والشامل.
وتُوفِّى الجوينى بنيسابور عام (478هـ = 185م).الجوينى-التاريخ