معركة بدر
التي اعتنقوها وآمنوا بها.
أسباب المعركة
حاول المسلمين اعتراض قافلة قريش التجارية القادمة من غزة، وفيها مصالح قريش التجارية
(600 )ناقة محملة بالبضائع يقودهم أبو سفيان بن أمية.
المعركة
سارعت قريش إلى حشد جيشها الجرار - ما يقارب (950 )رجالً- يضم 200 فارس،
، ولم يتخلف من زعمائها سوى أبو لهب لكبر سنه ومرضه أما جيش المسلمين كان 314 رجال وفرساً وستون درعاً، نزل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرض بدر، وهو موضع تقام به أسواق للعرب، يبعد عن المدينة المنورة حوالي 160 كيلو متر .
بدأت المعركة بالمبارزات الفردية،وخلال عدة ساعات حقق المسلمون نصرهم الاول في الاسلام .
نتائج المعركة
أسفرت المعركة عن فوز ساحق للمسلمين،
قتل70 رجال من قريش ووقع في أسر المسلمين70 آخرين، أما من جيش المسلمين فقد استشهدمنها14
رجالً،ستة من المهاجررين وثمانية من الانصار.
أسباب انتصار المسلمين
الايمان الراسخ بالوعد الإلهي ،الخالف في معسكر المشركين وانسحاب بعضهم بعد نجاة القافلة ورجالها ،
الحماس الشديد والرغبة في الانتصار والانتقام بسبب ما تجرعوه من عذاب وقهر
وإذلال ومالحقة وخناق من قبل المشركين ،
قيادة الرسول الكريم وحكمته في إدارة المعركة،
طريقة قتال المسلمين , الترتيب حسب الصفوف, بينما قاتل المشركون بطريقة الكر
والفر, مما أربك صفوفهم ومزق شملهم وأرعبهم في الصحو والمنام.
استهتار فريق المشركين بقوة المسلمين.
ابعاد معركة بدر
أخذت التعاليم الاسلامية شكلها النهائي في مواضيع الشعائر الدينية والأخلاق:
الزواج، والاملاك... ،هذا
النصر يدعم ويعزز مكانة دولة الاسلام في المدينة
ارتفاع معنويات المسلمين ،وتشريع معاملة الاسرى: أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالاسرى
خيرا"،بدات قريش الاستعدادللثأر لقتلى بدر . بأموال القافلة التي نجت من بين فكي المسلمين ,
بالفعل فقد نجحوا برد اعتبارهم في معركة أحد عام 625 م , والتي استشهد بها حمزة بن
عبد المطلب عم الرسول وجرح الرسول نفسه , لكن قريش لم تترجم هذا النصر ولم تضر
بالنبي وحلفائه , بل ردت شرفها المسكوب وأقفلت راجعة،
نصر بدر مكن الرسول صلى الله عليه وسلم من مواجهة فئتين: (اليهود والمنافقين)
المتواجدين في المدينة، الذين كانوا مصدر قلق بالنسبة للرسول، ولم يفرحوا بنصره. فإن يهود
بني قينقاع، أول من أحس بقبضة الرسول صلى الله عليه وسلم الحديدية
حيث عوقبوا
بالجلاء والقتل.
برز الرسول صلى الله عليه وسلم كقائد فذ، وبدأ نجم المسلمين يلمع في سماء الجزيرة
العربية .
بناء دولة الاسلامية عقائدية دستورها واضح تحمي الحقوق الفردية والجماعية، "وعهد
الامة" هي وثيقة بمثابة برنامج مرحلي، رؤية مستقبلية شاملة وإستراتيجية عميقة، لم يعرفها
التاريخ البشري من قبل ،فتعززت مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم كقائد ديني وسياسي
واجتماعي حكيم.
إبطال القوانين والمعادلات الارضية المتعلقة بالسلاح والعدد،
معركة بدر تمثل الصراع بين الحق والباطل، وأن الحق مهما قل جنوده في النهاية
سينتصر، لن عين الله ترعاه ،أهمية العلم والمعرفة: أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم 4000 درهم عن كل أسير،
كما أشار عليه أبو بكر. أما من كان يفتقر إلى المال من الاسرى؛ فقد تم إعافه من الجزية
لقاء تعليمه عشرة من المسلمين القراءة والكتابة ،ارتفاع شأن المدينة كقوة صاعدة تنافس وتنازع مكة مجدها وعزها، بل فازت عليها
بفضل وجود الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين، بعد معركة بدر؛ لبست المدينة ثوب النصر ووسام الدين.
خسارة بدر أصابت كبرياء قريش في الصميم، قتل أشرافهم ، وما من بيت الا وفقد
عزيزا، وقد حاولت قريش أن تتكتم، وتتستر على نواحها حتى لا يشمت المسلمين بهم،ولم يستوعب أهل مكة وأشرافها عمق الضربة النفسية
والعسكرية الاقتصادية ووالاجتماعية... "
قائمة بأسماء شهداء بدر
فقد المسلمون في المعركة أربعة عشر رجال ً
ستة من المهاجرين وثمانية من الانصار
1 .أسماء شهداء المهاجرين:
عبيدة بن الحارث بن المطلب.
عمير بن أبي وقاص، أخو سعد بن أبي وقاص.
ذو الشمالين ابن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي
عاقل بن البكير.
مهجع العكي، مولى عمر بن الخطاب.
صفوان بن بيضاء.
2 .شهداء الانصار:
سعد بن خيشمة .
مبشر بن عبد المنذر بن زنبر.
يزيد بن الحارث.
عمير بن الحمام.
رافع بن المعلي.
حارثة بن سراقة بن الحارث.
عوف بن سراقة بن الحارث.
عوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد.
معوذبن الحارث